الأربعاء، 2 مارس 2011

الجيش و الشعب ولعبه المستهبله

لو بتقري المقاله دي، ارجوك تحاول تحرر نفسك من اي افكار مسبقه ... تعالي ننقاش اللي بيحصل بمنتهي الحياديه ... هنتكلم عن اكتر ملف حساس دلوقتي... الجيش

كلنا تقريباً متفقين علي وطنيه الجيش و اهميه دوره في الوقوف الي جانب الثوره ... و من كتر ما احنا كشعب دايماً نفسياً محتاجين لكبير، فبسرعه عملنا الجيش كبيرنا و بصراحه الناس كانوا قد المسؤليه، وانا شخصياً و عقلاء كتير طلعنا بندعو بالتهدئه و اهميه الثقه في الجيش

دايماً كلامهم مطمأن، و تأكيد ان كل المطالب هتتحقق بس المشكله الوقت ...  و كان ناس بتطلع و تقول المشكله مش مشكله وقت ولا حاجه دول بيطبخوا حاجه و ده جزء من الثوره المضاده ...بصراحه مكانش عندي رأي قاطع و بل بالعكس فضلت اني ابدأ العلاقه بالثقه

بس الواحد بدأ يلاحظ بعض الاشياء

بماتفسر: ان يتم تغيير جميع الوزراء الا وزراء الوزارات السياديه(الوزارات التتي تتحكم حقيقه في مقاليد الامور

وزاره العدل "السلطه التشريعيه" علي رأسها ممدوح مرعي -المعروف بأنه اكثر من نكل بالقضاه المعارضين

 وزاره الداخليه "السلطه التنفيذيه" علي رأسها محمود وجدي – وزير الداخليه يوم موقعه الجمل والذي فاجأ الجميع منذ ايام بتصريحات من العصر القديم عن القله المندسه و القناصه الاجانب و لم يعترف بأي تقصير من جانب الشرطه مما ادي لإعاده الاحتقان بين الشرطه والشعب ... و ظهر مدير امن دمنهور بعدها بنفس الطريقه القديمه يهدد و يتوعد بل و يقر انه يحاول الايقاع بين الشعب والمتظاهريين

وزير الخارجيه "الاتصال بالعالم" علي رأسها احمد ابو الغيط، الذي بشهاده الخبراء هو اسوأ من تولي وزاره الخارجيه، و هدد المتظاهريين اثناء الثوره ان الجيش لن يسمح بالفوضي – أي التظاهرات

عدم تغيير رؤساء الصحف القوميه (المطبلاتيه) حتي الآن – عندما صرح احد قاده المجلس العسكري في العاشره مساءً طالباً منهم ان يستقيلوا اتصل به رئيس الشئون المعنويه اللواء اسماعيل عتمان(علي الهواء) يعاتبه علي تصريحه، و يطلب من رؤساء الصحف القوميه الا يستقيلوا
اللي هيقرا اهرام السبت هيعرف هما مغيروهمش ليه؟؟ الاهرام بتستعبط و تقول ان الناس نزلت امبارح عشان تحاكم مبارك و الفساد!!!!!!!  مجابوش السبب الرئيسي و الوحيد للمظاهره و هو اسقاط حكومه شفيق ... يعني نفس العاب زمان

لما شفيق يوقف اعاده برنامج واحد من  الناس اللي كان فيه ابراهيم عيسي بيطالب بإسقاط شفيق!!!و يتوقف عمرو الليثي من الخروج علي الهوا عشان الباقيين يخافوا


لما وزير الاوقاف "الازهري" يتعمد ان يدعوا الشيخ محمد حسان "السلفي" في مسجد النور، و هو عارف ان هيجيي ملايين وانه هيتكلم عن الماده اتنين من الدستور ... عشان يخوفوا بيه المسيحيين ... مع ورود معلومات عن ان فيه جهات امنيه بتسخن المسيحيين عشان يصروا علي تغيير الماده اتنين، فتحصل مواجهه بينهم و بين السلفيين

الا يثير كل هذا الشك في النفوس ... ارجوك فسرلي لماذا يختار شفيق ان يظل في مواقع السيطره الحقيقيه اشخاص تابعيين لأقصي درجه للنظام القديم؟!!! مش طبيعي ان الفار يبدأ يلعب في عب ناس كتير؟؟؟

و هبقي اكثر وضوحاً و اسأل بصراحه: لماذا يريد (الجيـــــــــش) مش (شفيق) ان يظل رجال النظام القديم في السلطه؟

الحقيقه ان الشعب و الجيش بيلعبوا مع بعض لعبه (المستهبله ) الجيش هو اللي بيعمل كل حاجه بس يروح مستهبل و ملبسها لشفيق ... يقوم الشعب عشان عاوز و محتاج يصدق ان الجيش هو بابا و ماما وانور وجدي، يروح مستعبط و مهاجم شفيق و ينزل في مظاهرات ضده ... و يعمل انه مش واخد باله ان المسؤل الحقيقي هو الجيش

الثوره المضاده اللي الناس بتتكلم عليها، بتحصل تحت سمع وبصر الجيش و الشعب يروح مستهبل تاني وفرحان قوي بالبيان اللي بيؤكدوا فيهم تصديهم للثوره المضاده ... طب فيييييين!!!!! عاوزين تقضوا علي الثوره المضاده شيلوا اي واحد ليه علاقه بالنظام القديم

لما يطلع فيديو لمدير امن دمنهور بيقول فيه صراحه انه بيحاول يقوم الناس علي المتظاهريين ... ده مش محاولات ثوره مضاده!!!! دي لوحدها يتشال فيها وزير الداخليه

بعد ده كله ما تفتكروش ان من حق الناس انها تطالب بإقاله حكومه شفيق!!! مش من حق الناس انها تخاف علي ثورتها!!! مش من حق الناس انها تبقي متأكده ان فيه مؤامره ولااااااازم يتصدولها .... مش من حقها انها اضعف الايمان انها تظن ان لو النظام القديم في ايده كل ده، ممكن يدعم مرشح في انتخابات الرئاسه و يبقي كأنك يا ابو زيد ما غزيت! ... مش من حق الناس انها تتظاهر و تطالب بالتصدي لمحاولات إجهاض الثوره دي و تبات كمان في الميدان زي ما هي عايزه؟


طبعاً كل ده كوم و اللي حصل الجمعه 25 فبراير كوم تاني ... الجيش ضرب المتظاهريين و طردهم بالقوه!!!! انا مش مصدق عدم الحكمه بتاعه اللي خد القرار ده!!!! تضربونا عشان شفيق!!!! هو شفيق اهم من مبارك؟؟؟ هو شفيق اهم من مصر؟؟؟؟ ولا فيه حاجه بتدبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ للأسف مفيش تفسير تاني

هتقولي الكلام الخايب بتاع اصلهم كانوا  بيتظاهروا بعد الحظر ... هقولك  ان لولا الناس اللي فضلت تتظاهر 18 يوم بعد الحظر مبارك عمره ما كان هيمشي

هتقولي حرام عليك اديهم وقت ... هقولك فووووووووووووووق ... هما كان عندهم وقت يغيروا كل الوزارات و معندهمش وقت يغيروا التلات وزارات المتحكمين في البلد!!!؟

هما ليه اتحججوا قانونياً بأنهم ميقدروش يعزلوا حد من الصحف القوميه و في ثانيه لما حبوا راحوا عزلوا نقيب الموسيقين منير الوسيمي!!!؟

هتقولي حرام عليك الجيش هو اخر حاجه نتسند عليها ... هقولك نفس الكلام اللي كنت بقوله ايام اسقاط مبارك .. وجه اتهاماتك و احباطاطك في المكان السليم .. للي بيحاولوا يسرقوا الحلم .. مش المطالبين بالحق ..

للأسف ضرب الجيش للمتظاهريين تسبب في بدايه النهايه للعبه المستهبله ... و الناس هتبدأ تكسر خوفها من ان ميكونلهاش ضهر و هيبدئوا يواجهوا تخوفاتهم الحقيقيه

و اوعي تقولي الجيش اعتذر، الاعتذار يكون بتحقيق المطالب اللي الناس عاوزاها ... مشوا حكومه شفيق انهارده قبل بكره ... قبل ما الناس تفقد الثقه تماماً فيكوا و ساعتها هيبقي مطلب اساسي تكوين مجلس رئاسي و هو بصراحه عين العقل

في اعتقادي ان فيه انقسام حاد بين قيادات الجيش، بل انا متأكد ان ده حاصل و بدعي ربنا ان الجانب اللي مع الحق ينتصر بسرعه، لأن الحق و الشعب هينتصر هينتصر بإذن الله

  علي فكره معظم اللي بيقولوا نسيب حكومه شفيق، و بيصفوا القرار ده انه عين التعقل هما اللي مش بيفكروا بعقلهم بل بيحركهم العاطفه .. عاطفه الخوف ... اقولك علي دليل؟ فاكر لما كنت بتتفرج علي الثوره في تونس و مشي بن علي و جه الغنوشي .. بذمتك كنت مع التونسيين في انهم يسقطوا الغنوشي ولا لأ؟   طبعاً كنت مع اسقاط الغنوشي،  و الغنوشي بالظبط هو شفيق  ... بس عشان كنت شايف من بره، من غير خوف و عارف تحكم بعقلك

و الله العظيم انا بقول الكلام ده عشان بتمني ان صوره الجيش متدمرش تماماً في عنين الناس ... و ده مش هيحصل الا بالتخلص من النظام القديم بجد مش كده و كده

و نصيحه : ابوس ايدك ما تكونش رأيك من علي الفيس بوك ... كون رأيك من الجرائد المستقله، من مثقفين حقيقيين ... كون رأيك من المحللين الموثوق في استقلالهم ونزاهتهم ... عمرو حمزاوي، مأمون فندي، عمرو الشبكي، حسنين هيكل ، فهمي هويدي، وائل قنديل ... انا  ذكرت بعض المستقليين مش معارضيين عشان متقولش دول  كانوا معارضين مالأول .

ننصيحه اخيره للساده الزملاء الثوار "العصبيين" بالراحه علي الناس شويه ... لو اختلفوا معاكوا و مش فاهمين وجهه نظركوا فهموهم .. محدش يتعامل انه معاه صك الحقيقه المطلق، هتخسر كده الناس ... و طبيعي ان الناس تبقي متلخبطه، و طبيعي ان خوف الناس كلها بما فيهم انا مخلينا بنتمني نلاقي ضهر نتسند عليه ... حتي لو معني كده اننا نغمي عنينا عن حقايق واضحه ... متخلوش الناس تكره الثوره ، انا عارف انكوا بيصعب عليكوا انكوا بتضحوا و بيطلع عينيكوا و فيه ناس بتنتقدكوا بس القفش هيخسرنا الناس  ... اللي من غيرهم مفيش ثوره


علي المستوي الشخصي، لو اللي بيقري متابع مواقفي، فأنا بحاول  ابقي متزن و ناديت مع مجموعه من الناس الي التهدئه  والتسامح مع فكره القوائم السوداء و فتح صفحه جديده مع الشرطه بعد ما يعتذروا ويتحاسب المخطيء  ...  "يعني انا مش من المعاندين" بس انهارده بقولها بمنتهي الوضوح ... الثوره في خطر ومحتاجه كل واحد فينا ... و بلاش الناس تكرر اخطائها تاني و تفتكر ان الوطنيه هي التهدئه ... الوطنيه هي التعقل قبل اصدار احكام، و مسانده القرار اللي يحافظ علي مكاسب الثوره .. بدل كل التضحيات دي ما تبقي راحت هدر ... و انا عن نفسي في الشــــــــــــــــــــــــــــــــــارع و يا ريت مصر كلها تبقي في الشارع يوم الجمعه

ارجو النشر
محمد دياب..

يوميات كل بيت مصري في 11 يوم ..

حاجة غريبة قوى اللى بيحصل دة ...11 يوم عدوا كلهم زى بعض مافيش جديد
تصحى الصبح تفتح عينيك تسأل نفس السؤال ...ها الريس اتنحى ولا لأ ؟
والأجابة : لا
ام عالطول السؤال التانى : طيب الناس اللى فى التحرير روحوا
والأجابة : برضوا لا
تهز رأسك هزتين وتعض شفايفك وتأخذ طريقك للحمام علشان تغسل وشك... ولسانك يستغفر ويدعى ان ربنا يعدى اليومين دول
على خير
تشغل التليفزيون شوية على قناة العربية وبعدين ال بى بى سى ...تلاقى ناس بتسب فى النظام والبلطجية وصورة مركزة على ميدان التحرير من بعيد وباين فيها ناس كتير وشريط اخبار ان المئات يتوافدون على الميدان علشان يوم مليونى جديد
اعصابك تبوظ ... وتقول دى قنوات عميله عايزة تشعللها ، لما اجيب التليفزيون المصرى علشان يطمنك شوية ( زى حنان الأم كدة) بس
قبل ما تحول تقول ...اشوف الجزيرة اشتغلت ولا لسه ...وانت متأكد ان الجزيرة مش هاتشوف النايل سات تانى
وتجيب المصرية ...صورة لناس مؤيدين للرئيس مبارك امام مبنى التليفزيون او فى ميدان مصطفى محمود
وطبعا الصورة من قريب علشان العدد قليل ومش عايزين يبينوا كدة ...فاديلوا كادر قريب
ونفس المذيع ونفس المذيعة ولسه بيناشدوا كل اللى عايز يطلع من ميدان التحرير ...كل اللى عايز يطلع يقف ويحط ايده اليمين على صدرة ويغمض عينه ويقول الحقنى الحقنى يابن الجنى ...واحنا هانبعتله العفريت ينقذة من الغابة واكلى لحوم البشر اللى فى الميدان
تهز دماغك تانى وتقول كلام قبيح ... وتقفل التليفزيون وتفتح النت ...ماهو رجع الحمد لله
وتفتح الفيسبوك (سبب المصايب، اعوذ بالله) اللى لو عم مارك زوكربيرج كان يعرف انه هايكون السبب في كل المصايب دى كان ولع
فى الكود بتاعه
وتبدأ تقرأ ال ستاتس بتاعة صحابك ...
غدا جمعة الخلاص 1
2 بكرة جمعة الأستقرار (وده طبعا واحد تعب من كتر ما بيتظاهر )و
3 سيبوا الريس بقى ماهوا ماشى ماشى ...اوف
4 هاطلع عين ام اللى مش نازل التحرير
5 الحب يأتى مره واحد فى العمر (وده طبعا واحد ماعملش ابديت لل ستاتس من ساعة ما قفلوا النت ) والحمد لله
6 هاطلع عين ام اللى هاينزل التحرير
7 ياجدعان بيقولوا ان فى شجر بيتكلم وديناصورات حوله بتأكل المتظاهريين فى التحرير
8 ما فيش حاجة اسمها حب فى الدنيا دى (ودى طبعا نفس حالة رقم 5 وغالبا بترد علية) و
9 هو الفيسبوك اشتغل عندكوا يا جدعان ( وده عيل ابن تيييييت ...غبى بيتعامل مع النت كأنه مية مقطوعة )و
10 يا احمد رد عليا ...بتحبنى ولا لأ ...قولى بسرعة قبل ما يقطعوا النت تانى
وفجأة تلاقى استاتس او كومنت يستفذك ...وتدق طبول الحرب فى ودنك ...هجوووووووووووووم
وتبدأ ترد وتنقد فى واحد نازل التحرير او واحد مش عاوز ينزل (حسب ميولك النهاردة) وتلم الناس علية علشان يشاركوا فى الحرب وتعملوا لايك لبعض لغاية لما يزهق ويسكت او يعمل نفسه اوف لاين لغاية لما يجيب رجالة وييجى
وشوية ويجيلك صورة من شبكة رصد او كلنا خالد سعيد ...والصورة واحدة من تلاتة
ميدان التحرير ....شهيد للمظاهرات ...صورة لحسنى مبارك
ومع الصورة 956 كومنت و 164 لايك
وتفتح الكومنت وتلاقى خناقة وناس بتشتم بعض ..فتشتم بدورك وتطلع اوتعمل لايك (برضه حسب ميولك النهاردة) وشوية وتزهق
وتيجى تقفل النت ..تلاقى صاحبك اللى كان عامل نفسة اوف لاين جاب رجالة ورجع تانى وبيقبحلك
وتشتموا بعض ..وبعدين تعتذروا ...وكل واحد يقول للتانى ..انت فهمتنى غلط ماكانش قصدى
وتقفل النت ...وتسأل تانى ..لسه ماتنحاش ...طب الناس اللى فى التحرير ما قلتشى ...
وأحمد شفيق يظهرلك فى كل القنوات ويحلف ...وعزة جلالة الله الريس اتغير وعايز يصلح البلد اقبل مايمشى
ومذيع او صحفى غتيت يقولوا ...وايه اللى يضمنلى ...ويقترح ان حد ينزلهم التحرير
وشفيق يقول يا ريت
تقفل التليفزيون وتقول اوف ...لما انزل شوية ، وتبص ف الساعة وقلبك يقع فى رجليك ...الساعة بقت خمسة
الحظر جه ...الحظر جه
وعلى مزيكة ميشون امبوسيبل ...تتحول وتلبس وش الرجل الذئب ...وتطلع السكينة من تحت السرير وتنزل ع الشارع
تلعب دورك فى مهزلة اللجان الشعبية ... لحماية مصر من اللصوص والعصابات المتوحشة
ويجيلك واحد كل نص ساعة ويقولكوا ... "يا جدعان ، فى عربية هاتعدى دلوقتى فيها 3 معاهم سلاح وخاطفين اطفال ...خلى بالكوا " ثم يختفى تتتتت ولا يظهر الحرامية ولا حتى الاطفال
وعينك تغفل ولما تيجى تأخد تعسيله ع السريع ...يطلع الواحد ال تتتت تانى ..." يا جدعان ، جايين دلوقتى فى عربية فراخ وعملين نفسهم كتاكيت"
ولا تغيير ... لا العربية بتيجى ولا صوت لكتكوت واحد
والساعة تيجى تمانية الصبح ...تطلع تنام علشان
تصحى الصبح تفتح عينيك تسأل نفس السؤال ... ها الريس اتنحى ولا لأ ؟
والأجابة : لا
ام عالطول السؤال التانى : طيب الناس اللى فى التحرير روحوا
والأجابة : برضوا لا
تهز رأسك هزتين وتعض شفايفك وتأخذ طريقك للحمام علشان تغسل وشك...
وفى انتظار النهاية
والحمدلله كانت النهايه اللي كانت معظم الناس عايزاها ان شاء الله يكون الجاي خيو واحسن على البلد دي
قولوا يا رب..

الوزير يدخل النار

هذه قصة حقيقية مازال بطلها على قيد الحياة، وقد استأذنته في كتابتها فأذن لي بذلك بشرط عدم ذكر اسمه، ولا أخفيك سراً أنني عندما استمعت لهذه القصة كنت بين مكذب ومصدق، إلا أن الدموع التي انهمرت من عين بطلها وهو يرويها، وبدني الذي اقشعر من هول ما سمعت جعلا صدق الرجل عندي لا مراء فيه.

وبطلنا وزير سابق في وزارة سيادية ، كانت سطوته وقسوته مضرب الأمثال ، وقد خرج من الوزارة عقب أزمة سياسية طاحنة مرت بالبلاد ، ولم يكن من المقدّر لي أن ألتقي بهذا الوزير السابق لولا أن صديقاً لي أشترى منه قطعة أرض ، وبحكم الصداقة طلب مني صديقي أن أتحقق من الملكية وأحرر عقد البيع ، وعندما أنجزت المهمة الموكلة إلىّ حانت لحظة التوقيع على العقد الابتدائي فطلبت من صديقي اصطحاب الوزير السابق إلى مكتبي حتى يقوم بالتوقيع باعتباره بائع الأرض ، إلا أن صديقي زم شفتيه وزوى حاجبيه وقال بلا مبالاة مصطنعة ... الرجل بلغ من الكبر عتياً .... وقد لا تساعده صحته على الحضور إلى مكتبك، خاصة وأن مكتبك في مصر الجديدة وهو يقيم في الضفة الأخرى من المدينة، فهل يضيرك أن ننتقل نحن إليه ؟... وثق أنه لن يضيع من وقتك الكثير، ففي دقائق سنكون في الفندق الأثير للرجل وهو فندق نصف مشهور في أطراف الجيزة في منطقة هادئة ، وقد اعتاد الوزير السابق ارتشاف فنجان قهوته صباح كل يوم في الركن الشرقي بهذا الفندق ، وحسبك يا أخي أنك ستلتقي بوزير كانت الدنيا تقوم ولا تقعد من أجله ، بل إن كل وزراء مصر في وقته كانوا يتمنون رضاه ... وعلى مضض وافقت إذ لم يكن من المألوف في عملي أن ألتقي بالعملاء خارج المكتب ، وفى اليوم التالي كانت السيارة تنهب الأرض نهباً في طريقها إلى الجيزة ، وكانت قطرات المطر تنساب على زجاج السيارة الأمامي برتابة مملة ، في الوقت الذي ظل صديقي فيه يتحدث بلا توقف وبرتابة مملة أيضاً إلا أنني تشاغلت عنه بمراجعة الأوراق والعقود.

ومن بعيد رأيت الرجل ... يا الله ... أهذا هو من ارتعدت فرائص مصر من بطشه وجبروته ؟ !! أهذا هو من ألقى العشرات في السجون وبغى وتجبر ...؟!! ها هو يجلس وحيداً في ركن منزوٍ وقد خط الزمن بريشته خطوطاً متقاطعة على وجهه، وفعل الأفاعيل في تقاطيعه فتهدل حاجباه وتدلت شفتاه وبدا طاعناً في السن وكأنه جاء من زمن أهل الكهف.

وعلى الطاولة وبعد همهمات وسلامات قدمت الأوراق إلى الرجل وأعطيته قلمي كي يوقع على العقد ، إلا أنه أخرج قلماً من معطف كان يضعه على كرسي قريب منه ثم خلع قفازه ، وارتدى نظارة القراءة وسألني بابتسامة باهتة ... أوقع فين يا أستاذ؟ فأشرت له إلى خانة في الصفحة الأخيرة ، وأمسكتها له كي أساعده ، وفى اللحظة التي قام فيها الرجل بالتوقيع على العقد جفلت يدي رغماً عني ، فوقعت الورقة مني ، إذ وقعت عيناي على ظهر يد الرجل اليمنى فرأيت بقعة مستديرة ملتهبة في جلده يتراوح لونها بين الاحمرار والاصفرار وكأنها سُلخت على مهل ، والغريب أنني شممت رائحة شواء تنبعث من هذه البقعة وكأنها ما زالت تشوى على النار !!! ويبدو أن الوزير السابق تنبه لحالة الارتباك التي أصابتني ، وتوقعت أن يهب ثائراً متبرماً ، إلا أنه وعلى عكس ما توقعت نظر إلىّ نظرة حانية هادئة وكأنه أبي ، وإذا بملامح طيبة ترتسم على وجهه بلا افتعال، ملامح لا علاقة لها بالوزير المتغطرس الباطش المستبد ، وكأن ملامحه الطيبة هذه تدل على رجل من أهل الله ، وبيد مرتعشة تفوح منها رائحة الشواء قدم لي الوزير العقد قائلاً : أتفضل يا أستاذ ، ثم ألتفت لصديقي قائلاً : مبارك على الأرض .... إتفضلوا أكملوا الشاي.

ومع الرشفة الأخيرة وبعد عبارات التهنئة جمعت كل ما أملك من قوة وقلت له سلامة يدك يا معالي الباشا، شفاك الله وعافاك... خير إن شاء الله .... يبدو أن شيئاً ما أصاب يدك قبل حضورنا فشكلها ملتهب جداً.... ولم يرد الرجل إلا بتمتمة غير مفهومة، إلا أنه نظر في الفراغ الذي أمامه نظرة أسى وحزن وكأنه أتعس رجل في العالم.

ومرت أيام وشهور على هذه الواقعة وظلت نظرة الرجل التعيسة ويده المحترقة التي تفوح منها رائحة الشواء لا تغادر خيالي... إلا أنه لأن كل شيء يُنّسى مع مرور الأيام انزوت هذه الواقعة في ركن خلفي من ذاكرتي وسرعان ما تناسيت الرجل وتناسيت يده المشوية.

ومر عامان إلا بضعة أشهر وجاء موسم انتخابات نقابة المحامين ، وتزاحمت علىَّ الأحداث ذلك أن أحد أصدقائي رشح نفسه لمنصب النقيب وكانت ضريبة الصداقة والوفاء توجب علىّ الوقوف بجانبه عن طريق جلب الأنصار وتحييد الخصوم ، وحدث أن واعدني أحد الأصدقاء لمقابلة بعض الأنصار في نفس الفندق الذي التقيت فيه بالوزير السابق وقبل الموعد المضروب كنت أجلس في نفس الركن الشرقي ارتشف فنجان القهوة المضبوط ، وأمسح حبات العرق التي سالت على جبيني من فرط حرارة الجو ، وإذا برجل طاعن في السن يتوكأ على عصاه ، ويتوجه على مهل إلى طاولة في أقصى المكان .... منفرداً .... منزوياً ... نعم كان هو الوزير السابق صاحب اليد الحمراء المشوية.

وبعد أن جلس واستوى على مقعده حانت منه التفاتة إلى الطاولة التي أجلس عليها , ثم إذا ببصره يعود ويستقر عندي للحظات ، وكان أن تبادلنا الابتسامات والإيماءات ، ولغير سبب واضح قمت من مقعدي وتقدمت للوزير السابق محيياً مذكراً إياه بنفسي ، وبنفس الملامح الطيبة التي رأيتها عليه من قبل دعاني للجلوس ، وبعد التحيات والسؤال عن الصحة والكلام عن الجو الحار والزحام وقعت عيناي رغماً عنى على يده فوجدته – ويالعجبي – يرتدي قفازه الأسود !! – رغم حرارة الجو – فقلت بغير دبلوماسية وبعبارات فجة متطفلة لا أعرف كيف خرجت مني... كيف حال يدك يا معالي الباشا ... أشفيت إن شاء الله ... حرق هو أليس كذلك؟ ... وبكلمات بطيئة متلعثمة وجلة قال ... نعم حرق ولكن ليس كأي حرق ... إيه ربنا يستر.

ولدهشتي استرسل الوزير السابق في حديثه وكأنه يحدث نفسه ... طبعاً انت عارف ماذا كان موقعي في الدولة ، كنت الآمر الناهي وكان الجميع يخطب ودي تصورت أنني أعز من أشاء وأذل من أشاء وتصورت أن المنصب سيدوم لي أبد الآبدين لم أفكر في يوم من الأيام أن هناك خالقا وأن هناك حسابا ، فحبست وعذبت وخربت بيوت بغير حق بل وأحياناً دون سبب ... وجاء يوم وليته ما جاء كنت عائداً إلى بيتي تحيطني سيارات الحراسة من كل جانب ، ولسوء طالعي وقع بصري على كشك قابع في جانب من الطريق فاستقبحت منظره ، وفى اليوم التالي أصدرت قراراً بإزالة الكشك وفي غضون دقائق معدودة بعد صدور القرار قامت قوات وجحافل بإزالة الكشك حتى لا يقع عليه بصري وأنا عائد إلى بيتي ، لا تسألني عن صاحب الكشك ولا عن حقوق الإنسان فوقتها لم يشغل هذا الأمر تفكيري ولو للحظة ، وقطع الوزير كلامه قائلاً: تشرب شاي لا زم والله... وقبل أن أرد عاد إلى حديثه دون أن ينتظر إجابتي ... وأثناء عودتي نظرت إلى مكان الكشك فوجدت رجلاً متهالكاً يجلس على الأرض ومعه امرأة متشحة بالسواد وأطفال حفاة أقرب إلى العراة ، وعندما اقترب الموكب من المكان تمهل الركب لغير سبب وكأننا مجموعة من الحجاج يطوفون حول بقعة قدسية ، فإذا بالرجل الجالس يهب واقفاً قائلاً بأعلى صوته يا فلان إتق الله.. اتق الله.

وضايقتني العبارات أشد المضايقة فسألت أحد اللواءات الذين كانوا يرافقونني من هذا؟ فقال لي: إنه صاحب الكشك ... ولم أنتظر لليوم التالي بل وأنا في سيارتي أصدرت قراراً باعتقال صاحب الكشك ثم اتصلت تليفونياً ببعض أعواني وأمرتهم بتأديب الرجل... ومرة أخرى قطع الوزير كلامه قائلاً: الله ...ألم تطلب شاي لازم والله ... ثم وبنفس الاسترسال ودون انتظار الإجابة استمر قائلاً ... أرقتني عبارة الرجل إتق الله كانت صادقة وقوية ومجلجلة ، لم أتعود أن يقولها أحد لي من قبل ، هل تصدق أنني عندما ذهبت إلى بيتي تحدثت مع قريب لي في كلية دار العلوم حتى يشرح لي معنى كلمة "اتق الله" لا أعرف لماذا توقفت هذه الكلمة عند أذني وتجاوزت سمعي إلى داخل أحشائي فإذا بألم شديد يمزق معدتي ... ومع بعض المسكنات والمهدئات حاولت أن أنام ولم أستطع وفى اليوم التالي رأيت في ذات المكان إمرة صاحب الكشك وهى متشحة بسوادها ومعها أطفالها العراة ، وإذا بصوتها هي الأخرى يعلوا مجلجلاً يا فلان اتق الله ، وفى بيتي لاحظت زوجتي أرقي فهدأت من روعي وقالت لي: لا تخش شيئاً أنت من أهل الجنة خدماتك على البلد كثيرة حد يقدر ينكر.

هل تصدق يا أستاذ ... هو بالمناسبة ألم تطلب شيئا ؟؟ الله ألم تطلب شاي لازم والله، وعرفت أنه لن ينتظر إجابتي وبالفعل استمر في استرساله الغريب... هل تصدق أنني نمت يومها نوماً عميقاً... وياليتني ما نمت .... وهنا بدأت دموع الرجل تنساب وبدأ صوته يتهدج ، نمت ورأيت في نومي أن القيامة قد قامت ورأيتني عارياً من ملابسي ، وإذا بملائكة غلاظ شداد لا أستطيع أن أصفهم لك يجذبونني بعنف إلى النار وأنا أقاوم وأحاول أن أبحث عن حراسي ورجالي ولكن للأسف لم أجد أحداً معي يناصرني أو يدفع عني العذاب ، هل تصدق أنه أثناء جذب الملائكة لي رأيت زوجتي فقلت لها أنقذيني فقالت : نفسي نفسي ، فتعجبت !! وقلت لها: ألم تخبريني أنني من أهل الجنة ؟ فلم ترد ، حاولت أن أناقش الملائكة فقلت لهم لقد قدمت لمصر الكثير ستجدون أعمالي الباهرة في ميزان حسناتي فلم يرد علي أحد منهم ، وأثناء جذبي وجرّي نظرت إلى الجنة فوجدت قصراً عالياً شامخاً ليس له مثيل يظهر من خلال أسوار الجنة ، هل تصدق أنها أسوار تشف ما خلفها!! فقلت للملائكة هذا قصري خذوني إليه فقال أحد الملائكة إنه قصر صاحب الكشك فقلت ولماذا استحقه فقال الملاك لأنه لم يرضخ للظلم وقال كلمة حق عند سلطان جائر فهو شهيد ، فقلت وأين مكاني قالوا في الدرك الأسفل من النار ، وقتها حاولت التملص منهم وكنا قد اقتربنا من أبواب الجحيم ، وعندما هممت بدفع أحد الملائكة بيدي هذه إذا بلفحة بسيطة من حر جهنم تصيبني في ظهر يدي ، آه لو تعرف يا أستاذ مدى الألم الذي أصابني لا يوجد مثله مثيل على وجه الأرض ، مجرد لفحة بسيطة لا من النار ولكن من حر النار ، فقمت من نومي صارخاً فزعاً ونظرت إلى ظهر يدي فإذا به وكأنه احترق ورائحة الشواء تتصاعد منه وآه وآه وألف آه أسرعت بالاتصال تليفونياً بأحد رجالي فإذا به يخبرني أن صاحب الكشك مات من التعذيب ... مات لا وألف لا .... صرخت قائلاً .... أعيدوه للحياة .... أعيدوه للحياة أعيدوا له الكشك .... ولكن لا حياة لمن تنادي ... سبقتني يدي إلى النار ... كنت قد اندمجت مع حكاية الوزير حتى أنني لم ألحظ بكاءه ونشيجه ، وكان بدني كله مقشعراً وكأنني قنفذ تائه في صحراء , ونظرت حولي فإذا ببعض الجالسين المتطفلين ينظرون إلينا باهتمام بالغ ، وتدحرجت كلمات مني لا علاقة لها ببعض : يا باشا ربنا غفور رحيم أطلب منه المغفرة ... على فكرة أنا ممكن أطلب شاي .... هو الرجل مات فعلاً .... هي النار جامدة قوى .... ربنا يستر .... ربنا يستر ..... وبعد هنيهة عاد الهدوء للرجل واكتسى وجهه بملامح طيبة وظهرت في عينيه نظرة رجاء واستعطاف ثم قال ربنا غفور أليس كذلك ثم أردف إتفضل أشرب شاي.

__________________________________________________

هذه مجرد لمسات في الدنيا ليتذكر الناس
فكيف بمن يحاصر مليون ونصف رضاء لإسرائيل كم دعوة يتلقى من المظلومين في كل دقيقة؟
بل فكيف بمن أذل شعب بكامله ودمر مقدرات بلده، وجوع، وعرى، وشرد وقتل ويتفاخر بذلك
نذكر بقول الله تعالى: أنه من قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"
___
لا إله إلا الله الملك الحق المبين..
يارب أستغفرك وأتوب إليك ..من كل ظلم ومعصية وذنب..
لا له إلا الله ..الرحمن الرحيم..
يارب صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله

ثورة يناير» تلهم هوليوود.. وبدء الترشيحات الافتراضية لأبطال الفيلم

11فبراير ٢٠١١.. تاريخ لن ينساه المصريون حين أعلن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية تنحى الرئيس حسنى مبارك عن الحكم، ومثلما حفر ذلك التاريخ فى أذهان المصريين، سيبقى علامة فارقة لدى جميع شعوب العالم، حتى فى مدينة السينما العالمية هوليوود التى يبدو أن ثورة يناير دون غيرها من الثورات التى شهدتها المنطقة العربية ستكون محفزاً كبيراً لصناع السينما بها لتقديم أفلام عنها، فبعد الإعلان عن تقديم أحداث الثورة فى فيلم روائى قصير باسم «ثورة فيس بوك مصر»،وضع موقع «HYPER VOCAL» الإلكترونى الأمريكى تصوراً افتراضياً لصناع فيلم فى حال تم تقديم عمل عن تلك الأحداث التى شهدتها مصر طوال ١٨ يوما منذ اندلاع الثورة وحتى تنحى مبارك بعد ٣٠ عاما من الحكم، وأكد الموقع فى تقرير حمل اسم «١٨ يوما : كاستينج هوليوود لثورة مصر» أن الأحداث بالتأكيد جذبت صناع الأفلام الأمريكيين من كتاب ومخرجين وممثلين لتقديم أفلام روائية،
 وبالتالى قدم الموقع تصورا لكاست الفيلم وضعت اسما افتراضيا له هو «١٨ يوما»، بدءاً من البرازيلى «فرناندو مريليس» مخرجا للفيلم، الذى اشتهر بفيلمه «مدينة الرب» عام ٢٠٠٢، و«ستيفن جابان» كاتبا للسيناريو الذى قدم من قبل فيلمى «مرور» و«سيريانا» الذى تناولت أحداثه الشرق الأوسط وعلاقته بالإرهاب وضلوع بعض الأطراف الأجنبية فى عمليات إرهابية طمعا فى النفط العربى، وصولا إلى طاقم الممثلين الذى يجسد الأدوار الرئيسية للشخصيات الحقيقية التى شملتها أحداث الثورة، والذين قد تتطابق ملامحهم إلى حد كبير مع هؤلاء الممثلين بمساعدة الماكياج طبعا، وعلى رأس تلك الشخصيات بالتأكيد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، والذى رشح الموقع الممثل البريطانى «إيان ماشين» (٦٨ عاما) لتقديم شخصيته، نظرا لنجاحه فى تقديم شخصية قاسية أقرب منها لشخصية ديكتاتور فى فيلم «Deadwood» على حد تأكيد الموقع.
ورشح الموقع الممثل الأمريكى «ريتشارد دريفيوس» لتقديم شخصية عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية، فى حين رشح الممثل «جيفرى تامبور» لتقديم شخصية الدكتور محمد البرادعى.
تأتى شخصية وائل غنيم المدير التنفيذى لـ«جوجل» فى مصر، لتشغل اهتماما كبيرا من موقع «HYPER VOCAL»، حيث اعتبره الموقع أحد رموز وقادة ثورة الشباب المصرى بعد إطلاقه لصفحة «كلنا خالد سعيد» على موقع «فيس بوك»، وحشده للشباب لشن الثورة، واعتقاله لمدة ١١ يوما، ورشح الموقع الممثل المغربى سعيد طغموى الذى شارك فى عدة أعمال عالمية سينمائية منها «هايدلجو» و«القتلة» والمسلسل التليفزيونى «بيت صدام».
ويرى الموقع غياب الشخصيات النسائية القائدة للأحداث خلال الثورة رغم مشاركة عدد كبير من الفتيات وناشطات حقوق الإنسان والإعلاميات بها، ورغم تدشين صفحة «نساء فى مصر» على موقع «فيس بوك» لتسجيل المشاركات النسائية خلال الثورة، فإن الموقع رأى ضرورة تقديم شخصية نسائية كأحد عناصر التوليفة الأساسية لأفلام هوليوود، وبالتالى اقترح الموقع تقديم شخصية نسائية شاركت فى حشد الشباب عبر الإنترنت، ومنعها والدها من التوجه لميدان التحرير خوفا عليها فى بداية الأمر، لكنها تذهب لتنضم إلى جموع المتظاهرين، ورشح الموقع الممثلة الأمريكية «ناتالى بورتمان» لتقديم تلك الشخصية.
واقترح الموقع تقديم جزء ثان من الفيلم عن سوريا وجزء ثالث عن اليمن.

ثورة الشباب ,,25يناير....

معا من اجل مصر جديده........